الأربعاء، 29 أكتوبر 2008

وزارة الأوقاف السودانية تحتفي بفكر الشيخ





الخرطوم – خاص بالموقع







في حدث له مدلولاته، قامت وزارة الإرشاد والأوقاف والمجلس القومي للذكر والذاكرين في السودان بحضور السيد الوزير د.أزهري التجاني والأمين العام للمجلس الأستاذ/عثمان الكباشي بتكريم الشيخ النيَل أبوقرون بتبني طباعة وإصدار كتاب "في رحاب الرسالة" وذلك في الإحتفال الكبير الذي أقامه المجلس بمركز الشهيد الزبير بالخرطوم والذي حضره عدد من المسئولين والعلماء ورجالات الطرق الصوفية .
وتم تقديم الكتاب في إحتفال آخر أقيم بفندق هيلتون بالخرطوم والذي رعته منظمة البوارق الخيرية وحضره وزير الأوقاف وأركان وزارته والأمين العام وأسرة المجلس القومي للذكر والذاكرين والمفكرين ورجالات الدين الإسلامي والمسيحي والأحزاب وأجهزة الإعلام المختلفة، حيث قام الشيخ النيَل أبوقرون بتقديم الكتاب وكانت هناك العديد من المداخلات الفكرية للأب فليوثاوث فرج، د.محمد عبدالله الريح، الأستاذ/حسين خوجلي، الأستاذ/حيدر التوم، الأستاذ/محمد الأمين التجاني، والأستاذ/عثمان الكباشي، وكان ختام الحفل بكلمة السيد وزير الأوقاف الذي أوضح تقدير الوزارة لفكر مولانا الشيخ/النيَل أبوقرون وطلب من المعنيين بالوزارة طباعة النسخة الإنجليزية منه .




هناك تعليقان (2):

Arif يقول...

اللهم صلي وبارك على سيدنا محمد وآله
جاء الحق وذهق الباطل إن الباطل كان ذهوقا، ان الله يدافع عن الذين آمنوا
الحمد لله والشكر لرسول الله فبالامس القريب كان التكفير من جماعة المتشددين وبرعاية الوزير السابق والآن بحمد الله وبرعاية الوزير الشاب الدكتور ازهري التجاني حفظه الله وامين عام الذكر والذاكرين يتم التكريم وتتبنى الوزارة اصدار الكتاب الذي يعد من اقوى الكتب في هذا الزمان التي تتبنى وتناقش مسألة التقريب بين الاديان وشمولية الاسلام وفق ماجاء في كتاب الله الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ووفق نهج الحبيب الأعظم صلى الله وبارك عليه وآله

khalid يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وبارك على سيدنا محمد وآله
ان هذا التكريم للشيخ بتقديم كتابه للمكتبه الاسلاميه عمل رائع قامت به الوزاره الحاليه على عكس التي سبقتها فكانت قد رفضت أفكاره وأنكرتها.والانكار ليس علما . بل كان مافعلته اضطهاد للعلم مبني على التعصب.
ان عالمنا اليوم يحتاج بشدة الى الخروج من ضيق المذهبيه الى سعة الاسلام .ومن الدعوة بالتخويف الى حسن الخلق مع الولي والعدو ومن كراهية الآخر أو اكراهه الى تحبيبه في الله . والحمد لله والشكر لرسول الله صلى الله وبارك عليه وآاله

من نحن

صورتي
مجموعة من الأحباب التقوا على النور المبين في حب خير المرسلين محمد صلى الله عليه وآله وبارك وشيخهم في ذلك النيل أبو قرون حفظه الله ورعاه.