الجمعة، 21 نوفمبر 2008

الشيخ النّيل ينزع الحجب عن روحانيات ديننا الإسلامي الحنيف


محب الحبيب *


عندما نشعر فجأة بأننا مدفوعين إلى الانشغال بتفصيلات الحياة، تلك المليئة بأسباب التشتت ، وعدم الراحة. عندها نبحث في دواخلنا عما يخلصنا من هذا القلق السلبي الذي يهشم معالم روحنا الساعية دوما إلى الارتقاء. إلا أننا في الغالب لا نعثر على ما يُسكت أنين أنفسنا، ويُسكّن آلامها.
نشعر باليأس أحيانا، فنخرج منّا، نبحث عن الخلاص حولنا ، علنا نجد بلسم أوجاعنا قريبا، يقبع خارج ذواتنا، وتكون النتيجة في العادة، أننا لا نجد طريق الراحة والهدوء، رغم محاولاتنا ومناوراتنا الكثيرة.
الشيخ النيل ، بروحه الصافية، وفكره النير، وعلمه الواسع، يضع أرجلنا على طريق التحرّر من شواغلنا المرهقة، ويدخلنا عالما من الراحة والسكون. إنه يفتح لنا باب السعادة على مصراعيه، عندما يكشف لنا عن سر المحبّة الذي تقوم عليه سعادتنا في هذه الدنيا المليئة بالمتناقضات، والمنغصات.
إنه يشير لنا بإصبعه إلى مكمن هذا السر، عندما يدعونا إلى المحبة، المحبة الحقّة، محبّة تُبلغ الروح أسمى درجاتها. إنها محبة سيد ولد آدم، سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وبارك.
فالشيخ النيّل يكشف لنا الحجب جميعها، التي غطت الجانب الروحاني من ديننا الإسلامي. فنعود لنتأمله صلى الله عليه وآله وبارك، وهو لم يتعدّ الثانية عشرة من عمره، يعتلي قمّة الجبل، يتفكّر في خلق الله تعالى وعظيم شأنه، يخلو إلى نفسه في الغار، باحثا عن النور الذي سيطهر قلوبنا فيما بعد.
بإشراقاته يُدخل الشيخ النيل إلى قلوبنا تلك المحبة، فننعم بالأنوار التي تضيء ظلامنا وتشرح صدورنا، عندما يعلمنا كيف تكون المحبّة الخالصة، محبة سيد الخلق أجمعين، سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وبارك.

حفظ الله الشيخ النيل، وزاده في علمه ، وأتم عليه صحّته.


* أحد الأحباب الأردنيين المقيمين في السعودية

هناك 4 تعليقات:

Arif يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
Arif يقول...

نعم والله الحمد لله والشكر لرسول الله فمن لم يشكر الناس لم يشكر الله، فلولا ابونا واستاذنا الشيخ النيل لم نعثر على مصدر النور الذي تفضلت بالحديث عنه ولم نكن نعرف كيف ننزه محبة الحبيب الاعظم صلى الله وبارك عليه وآله، إذ لم تكتمل المحبة في قلب انتقص من قدر الذات المحمدية الشريفة فجزاك الله خير الجزاء ولك التقدير والمحبة

حرم الحب يقول...

الشكر لله ورسوله ان جعلنا نلتقي بالعالم الكبير الشيخ النيل ابوقرون الذي اضاء قلوبنا وطمئن نفسونا بحب الحبيب المصطفي صلي الله عليه واله وبارك فعلمنا كيف نحبه محبتاً خالصه منزه لاتتحتمل نقصان ذره من الاخلاق والاداب للذات المحمديه كيف نقبل وهو الذي بحبه يكتمل الايمان وبشفاعته ندخل الجنان
لك كل الشكر اخي في الله ورسوله

Unknown يقول...

عندما كنا نصلي ونصوم كانت هناك شي مفقود ولاتحس بطعم العباده حتى مجرد العمره لله لم نكن نحس بطعمها ----فلولا حبيبنا ومولانا وشيخنا النيل جزاه الله عنا كل الخير وادام الله عزه وعمره-----------------اخوكم عبودي الاردن

من نحن

صورتي
مجموعة من الأحباب التقوا على النور المبين في حب خير المرسلين محمد صلى الله عليه وآله وبارك وشيخهم في ذلك النيل أبو قرون حفظه الله ورعاه.